علن الرئيسان اليمنى على عبد الله صالح والتركي عبد الله جول أنه سيتم إلغاء تأشيرات الدخول لمواطنى البلدين بما يسهم فى تطوير علاقات التعاون على المستوى الشعبى خاصة رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين .وأشاد الرئيسان - فى مؤتمر صحفى مشترك الثلاثاء بصنعاء - بنتائج زيارة جول لليمن ..وأكدا أنها تعكس طبيعة العلاقات المتميزة والتاريخية بين البلدين , وأشارا إلى أنهما سيعملان على دفعها وتطويرها فى مختلف المجالات .
وقال الرئيس اليمنى إن زيارة جول لليمن فتحت آفاقا كبيرة للتعاون الاقتصادى والتجارى والفنى , ووصف الزيارة بأنها تاريخية , مشيرا إلى أنه تم التوقيع أمس على عدد من اتفاقيات التعاون بين الجانبين , وإلى أنه سيتم اليوم التوقيع على اتفاقيتين فى مجالى التعليم المهنى والفنى , وإلغاء التأشيرات بين البلدين .
ووصف صالح زيارة رئيس تركيا بأنها زيارة ناجحة وممتازة , وقال "خلال الأشهر والأعوام القادمة ستشهد علاقات التعاون المزيد من التقدم والنماء".
ووصف الرئيس التركى عبد الله جول زيارته الحالية لليمن بأنها "تاريخية" ..وقال - فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده بصنعاء مع الرئيس اليمنى على عبد الله صالح - إنها الزيارة الرسمية الأولى من نوعها التى تتحقق على مستوى رئيس جمهورية تركيا وتعكس حرص البلدين على تطوير العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات .
وأضاف:"لقد عقدنا جلسات مباحثات مغلقة وموسعة منذ أمس وتناولت العلاقات الثنائية بين البلدين , وعددا من القضايا الإقليمية والدولية" , وأكد أن هناك اتفاقا بين البلدين على تفعيل الاتفاقيات الموجودة بين البلدين , وأشار إلى أنه تم الاثنين توقيع عدد من اتفاقيات التعاون .
وأوضح أنه سيتم اليوم إلغاء التأشيرات وسيتمكن المواطنون من الجانبين من تبادل الزيارات مثل ما كان ذلك يتم فى الماضى بدون تأشيرات بين الجانبين.
ووجه الرئيس التركى الشكر للقيادة والحكومة اليمنية لإتاحة فرصة إنشاء النصب التذكارى للشهداء الأتراك والذى افتتحه فى وقت لاحق الثلاثاء وقال إن هذا النصب هو رمز بين اليمنيين والأتراك ولتكريم الشهداء الأتراك إلى الأبد .
وأكد جول أن تركيا تولى أهمية كبيرة لوحدة وسيادة وأمن واستقرار الأراضى اليمنية , وقال "ندعم اليمن فى جهود مكافحة الإرهاب , على اعتبار أنه أمر غير مرغوب دوليا ويجب زيادة حجم التعاون الدولى فى مكافحة الإرهاب" .
ولفت جول إلى أن مباحثاته تناولت الأوضاع والتطورات بشأن تحقيق الاستقرار فى منطقة الجزيرة العربية ومنطقة الشرق الأوسط , مؤكدا فى هذا الصدد أن سياسية بلاده تؤيد وتعمل على ضمان أمن واستقرار منطقة الجزيرة العربية ومنطقة الشرق الأوسط , وأن تركيا تولى اهتماما كبيرا لهذه السياسة.
وأضاف :"لقد أكدنا خلال مباحثاتنا خلال الاجتماعات أن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين فقط بل هى قضيتنا جميعا , وسنستمر فى هذه السياسة إلى أن تتحقق الدولة الفلسطينية المستقلة" .
محمد ناصر المنيباري
a7lah0m
0 التعليقات