الجمعة، 2 مايو 2014
جالاكسي إس 3 سيحصل على تحديث أندرويد 4.4 كيت كات .. قريباً


كان هناك الكثير من القيل والقال حول الأسباب التي ستجعل إطلاق سامسونج لتحديث أندرويد 4.4 كيت كات إلى جالاكسي إس 3 قد يرفع من مستوى أداء الهاتف أم لا.
وبعد عدة تأجيلات، يبدو أن سامسونج وجدت أنه لا مفر من إطلاق تحديث كيت كات للهاتف الذكي. في بداية الأمر، أكد العديد من المسؤولين في سامسونج على مدار الشهرين الماضيين أن جالاكسي إس 3 سيحصل على تحديث أندرويد كيت كات، لكنها سرعان ما تراجعت عن ذلك التصريح.
الأمر الذي أدى إلى جعلنا نعتقد أن سامسونج لا تعتزم حقاً ترقية نظام أندرويد جيلي بين على جالاكسي إس 3 لأسباب غير متوقعة. ولحقيقة أن جالاكسي إس 3 عمره أكثر من 18 شهراً، ربما كان غير مؤهل للحصول على الكيت كات بعد الآن.
وفقاً لقوقل، فإن أي جهاز محمول أقدم من 18 شهراً لن يتلقَّى أي تحديث رئيسي، لذلك ظننا أنه ينبغي أن يسير الأمر على جالاكسي إس 3 وعدم حصوله على أندرويد 4.4، هذا في حالة اتِّبَاع سامسونج لسياسة قوقل.
ومع ذلك، عندما تم الكشف عن أندرويد 4.4 كيت كات، كان ذلك في أكتوبر الماضي، وعمر جالاكسي إس 3 آنذاك 17 شهراً فقط، وهو ما يؤهله للحصول على التحديث. ربما كان الصبر من سامسونج للتأكد من كون الهاتف الذكي يستحق الحصول على التحديث في نهاية المطاف.
حسناً، لنعود إلى الحاضر الآن، يبدو أن الأمر استغرق من العملاقة الكورية ما يقرُب من سبعة أشعر للوفاء بالوعد. ونحن على يقين أن مالكي جالاكسي إس 3 يُفضلون الحصول على التحديث في أي وقتٍ لاحق بدلاً من ألا يأتي أبداً.
المفاجأة هي: “في أي وقتٍ لاحق” هي اليوم! كما أكد موقع سبرينت أن سامسونج سيحصل على أندرويد 4.4 كيت كات اعتباراً من اليوم.
على الرغم من أن التحديث ليس أندرويد كيت كات 4.4.2، إلا أنه أفضل بكثير من أن يكون مُستخدموه عالقين مع إصدار أقدم. وللأسف، لا توجد أي تفاصيل إضافية عن التغييرات التي تم تضمينها في التحديث.
وبالتالي، وصول التحديث إلى هواتف سبرينت يؤكد قدوم أندرويد 4.4 كيت كات إلى جالاكسي إس 3 خلال هذا الشهر، لذلك عليكم فقط الانتظار، مجرد القليل من الانتظار فحسب.

منقول من
عالم التقنية
لماذا ستبقى سامسونج وفية للبلاستيك ؟



لكل شركة من شركات صناعة الهواتف الذكية فلسفتها الخاصة التي على أساسها تبني خططها و تضع أهدافها و تتحرك من أجل تحقيق ذلك ، فمن الملاحظ أن فلسفة نوكيا ليست هي تلك التي تعتمدها أبل و أن فلسفة سوني مغايرة تماما لفلسفة سامسونج و هذه الأخيرة كانت و لا زالت مصرة على الوفاء للبلاستيك و هذه فلسفتها في هذه الحياة .
و في الوقت الذي يتطلع فيه العالم من سامسونج هواتف بهياكل معدنية أقوى مثل تلك التي تصدرها الشركات المنافسة و منها أبل و إتش تي سي على سبيل المثال لا الحصر ، يخرج إلينا السيد Dong Hun Kim الذي يعد واحدا من كبار مصممي الشركة الكورية ليؤكد لنا أنه هو و فريق عمله يعشقون البلاستيك و ستظل شركتهم وفية للبلاستيك كمادة جذابة  يسهل التعديل عليها و مساعدة على الصناعة الراقية و الأكثر سرعة .
تلك التصريحات تجعل الإشاعات التي إنتشرت على مدار الأيام الماضية و التي تؤكد لنا أن سامسونج ستقوم بإصدار هواتف بهياكل معدنية بشكل تدريجي للتخلص من هواتف البلاستيك كلها إشاعات مشبوهة و لا أمل في تحولها إلى واقع .
من المعلوم أن الوفاء صفة إنسانية رائعة تشير إلى أن صاحبها إنسان مثالي لا يمكنه أن يتخلى عن من يكن لهم الوفاء أو يفكر في فعل ذلك ، و هي صفة مميزة لبعض الحيوانات و أرى أنه من الرائع أن نرى الشركات و المؤسسات تتصف بهذه الصفة الجميلة ، و يبدوا لنا أن سامسونج شركة وفية … نعم وفية للبلاستيك و ستبقى كذلك لكن لماذا الوفاء لهذه المادة دون الألومنيوم مثلا ؟ و الأهم لماذا ستبقى كذلك ؟
من الرائع أن تدافع عن وفائك لشيء لكن من السيئ أن تدافع عن ذلك وفق أعذار و أدلة ثانوية و غير مهمة للمستهلك المصر اليوم على أن يرى هواتف بأجسام معدنية من سامسونج … فما أدلى به المصمم Dong Hun Kim مؤخرا لم يقنعني شخصيا و أعتقد أنها أعذار لا وزن لها أمام الدوافع الحقيقية التي تجعل سامسونج تصنع هواتفها الذكية من البلاستيك .
صحيح أن البلاستيك يسهل التحكم فيه و تغييره و تخصيص التصميمات المصنعة منه ، كما أنه خفيف الوزن مقارنة بالمواد الأخرى و هو ما يعد نقطة قوة عندما نقارن هواتف سامسونج بهواتف شركة أخرى لا تعتمد البلاستيك في صناعتها ، كما أنه يمكن تطوير البلاستيك و جعله مضادا للصدمات و كلها فوائد معروفة و متفق عليها .
لكن من يقرأ تصريحه و بالخصوص عندما قال أن البلاستيك يسمح لشركته أن تخرج بهواتف ذات تصميم أكثر إبداعي و التنويع في التصميمات يدرك أن هذه كذبة كبيرة فكل هواتف الجالكسي تكاد تكون واحدة من ناحية التصميم اللهم الإختلافات البسيطة التي نلاحظها على مستوى الحجم و أحيانا على مستوى الحواف .
كان من اللازم و إن كان الأمر سيبدوا مقرفا أن يقول السيد Dong Hun Kim أو أي مسؤول أخر في سامسونج أن سبب الوفاء للبلاستيك هو أنها مادة صناعية رخيصة جدا مقارنة بالمواد الأخرى و أن إعتمادها في الصناعة يساعد الشركة على خفض تكاليف الإنتاج و هو ما يزيد من هامش الربحية من بيع كل وحدة من هواتفها الذكية .
صحيح أن الهيكل الخارجي هو واحد من العوامل التي تساهم في السعر النهائي للجهاز فإن كان الهاتف مصنعا من البلاستيك فهذا يعني أنه هاتف لم يكلف الشركة الكثير و إن كانت هناك عوامل مهمة أخرى و منها المعالج و الجهة المصنعة له .
لكن المفارقة العمعروفة أيضا تقول أنه عندما تصنع هاتف ذكي من هيكل خارجي معدني و تصنع أخر من هيكل خارجي بلاستيكي فإن هذا الأخير يكون أقل تكلفة و هذه نقطة قوة لسامسونج من الناحية التجارية حيث تقول فلسفة سامسونج جهاز رخيص من ناحية التكلفة الصناعية بسعر جيد يضمن هامش ربحية أكبر من التكلفة مرة أو مرتين أفضل طريقة للكسب السريع و تنمية قيمة العلامة التجارية.
و بحسب عمليات حسابية دقيقة فإن قيام سامسونج بالتوجه إلى صناعة هواتفها الذكية من المواد المعدنية هو بمثابة فتح الطريق للشركات المنافسة للتفوق عليها من ناحية الربحية من كل وحدة و أيضا من ناحية الأرباح الإجمالية التي تكسبها من المبيعات الضخمة حيث ينتظر أن يؤدي ذلك إلى إنخفاض الأرباح في حالة باعت الهواتف الذكية بنفس الوثيرة الحالية أما إذا جذبت الإهتمام العالمي أكثر و حققت مبيعات أكبر فمن الملاحظ أن نجد حينها بأن الأرقام الخيالية من الدولارات تتحقق بمشقة أكبر و ليس بالسهولة السابقة .
هذه هي حقيقة وفاء سامسونج للبلاستيك و ستظل الشركة الكورية على هذا الوفاء و علينا أن لا ننصدم إن إستمرت العلاقة الطيبة مع المادة الرخيصة إلى أخر يوم من حياة هذه العلامة التجارية التي فضلت الربحية على دوق المستهلك .
مختبرات سامسونج تنفق فعلا الملايين من الدولارات لتطوير جودة البلاستيك و جعلها مادة مقاومة للصدمات أكثر من أي وقت مضى ، كما أنها ستحاول التعديل على طبيعتها كي تظهر الهواتف الذكية القادمة منها أكثر تميزا عن الهواتف الحالية ، أما أن نرى هواتف ذكية مصنعة من المعدن من هذه الشركة فهو أمر مطروح و إن حدث فقد يتعلق الأمر بإصدار أو إصدارين في السنة و بأسعار خيالية  .
أظن أن سامسونج وفية للبلاستيك لأنه يخدم رأسمالها و أرباحها و ليس للأسباب التي تطرق إليها السيدDong Hun Kim مع إحترامي الكامل له و لفريق عمله 

منقول من 
عالم التقنية 

ادعم صفحه الفيس بوك