الخميس، 30 يوليو 2009
وفي الليل أمام ذلك الجهاز الذي صنع لنفع الناس وربطهم بالعالم الخارجي الاَّانّهم حوّلوهُ إلى وسيلةٍ للضياع والتراسلِ والوقوعِ في المحرّمات وهو الانترنت ،وهكذا ضل الفتى مكسيم ، ولكن ياترى هل سيظل على هذا الحال ؟
أصبح مكسيم من سكان اللحّود ممن تنصت الدنيا لتسمع مايقول وتسجل أقلام التاريخ مايتخيل ليبني قصراً مني رمالٍ من اليأس و لإحباط دون أمال وذكريات صحبته التي عاشها في الماضي .
وذات يوم اجتمع أصدقاء السوء وكان معهم مكسيم فقرروا الذهاب إلى شقة احد أصدقائهم لكن مكسيم رفض وقال :
مكسيم:لا:لا استطيع الذهاب معكم .
حلمي:ماذا حل بك يا مكسيم. تعالى معنا لنستمتع قليلاً فالدنيا جميله ويجب إن نعيش اللحظة .
مكسيم : لقد وبخني أبي ذلك اليوم الذي تأخرت فيه ،لا.لا مرة أخرى سآتي معكم .
ظل أصدقاءه يلحوا علية ولكنه رفض وأصر على العودة إلى منزلة ، لقي مكسيم صديقة القديم الصالح احمد وهو في طريق العودة إلى منزلة أما احمد فقد كان عائداً هو وابن خاله عفيف من المستشفى لان والد احمد مريض واطروا لنقلة إلى مستشفى متقدم في المدينة التي يسكن فيها مكسيم عندما وجدا كل واحدٍ منهم صديقه دار بينهما مايلي :
أحمد :من مكسيم!
مكسيم:أحمد !أهلاً بك يارفيق العمر .
أحمد :كيف الحال وماهي أخبارك عسى إن تكون بخير إن شاء الله ؟
فتنهد مكسيم تنهداً تبين لا أحمد أن صاحبه يمر بمحن صعبه وأمور عسيرة ثم رد .

محمد ناصر منيباري

أعشق تصميم بلوجر والتصميم والتصوير طالب كلية العلوم الادارية هواياتي السباحة,,,,,

0 التعليقات

ادعم صفحه الفيس بوك