الخميس، 21 مارس 2013







قدمت ساره وندى بحيثيهما للمعلمه وكل منها تامل ان يكون بحثها هو الفائز وان كلا منهما ترى انها قد تعبت وعملت كثيرا على انجازه وفي الحصه المقرره فوجئت ساره بالمعلمه تمدح بحت ندى وتعلن فوزها تالمت ساره كتيرا كانت تظن ان المعلمه ستلاحظ الفرق بين البحتين فساره كانت قد استعانت بجهدها الشخصي اذ كتبت صفحات البحت الخمس بخط يدها وامضت الليل بين الكتب والمجلات والصحف تبحت عن الصور المناسبه لموضوع بحثها كما انها قد زينه بالريش والزهور والنباتات المجففه التى كتبت عنها اما ندى تجهزها وتطبعتها المكتبات ما تعبت به ندى هو المبلغ
تساقط الدموع من عيني ساره واحست بداخلها بمشاعر لم تعرف كيف تعبر عنها او تصفها غاب صوت المعلمه والتلميدات عن سمعها وشيئا فشيئا اختفى الفصل بأدراجه وكراسيه وسبورته ووجدت ساره نفسها تجري في قصر كبير يملئى بالغرف الواسعه والمزخرفه جدرانها وتمتلى بقطع الاتات الفاخره توقفت عند احدى شرفات القصر تنظر الي الماء النابع من بين الصخور ويتخلل حديقه القصر سمعت ساره بعض الهمسات والكلمات فاطلت براسها الي الاسفل وادا بتلات فتيات يتحدتن بغيظ وغضب
قالت الاولى :- لقد بدلت جهدي بخدمه اهل القصر وتعبت في دلك كتيرا فمادا كان اجري في نهايه اليوم كان رغيف خبز واحدا هل تصدقان دلك ياللظلم
وقالت الثانيه :- عملت في محل لبيع التحف وحين اسقط صاحب المحل احدى التحف الثمينه جرى بعيدا فاتهمني صاحب المحل بفعل دلك وقام بطردي من المحل ولم يدفع اجري ولم يتحقق من الامر .......اه ياللظلم
وقالت الثالثه :- دخلت في مسابقه تصميم احلى منديل مطرز واشتريت قطعه قماش ورسمت عليها رسما جميلا وسهرت الليل اطرزها بالخيوط والخرز ثم مادا فازت في المسابقه فتاه استخدمت التطريز الجاهز وثبتته على منديلها ياللظلم
هتفت ساره بالفتيات الثلات اللواتي رفعن رؤوسهن ينظرن اليها وسالت ماهو هدا الظلم الدي تتحدتن عنه انا لم اره او اعرفه قبلا
نظرت الفتيات مندهشات بعضهن الي بعض وقلن لها اعطنا هده القلاده الدهبيه التى تزين صدرك وسياتي الليله الظلم لزيارتك
خلعت ساره قلادتها وناولتها الفتيات الثلات وعند المساء جلست في غرفتها تنتظر زياره الظلم لها وماهي الالحضات حتى دوت اصوات مرعبه وهبت ريح عاتيه ففتحت النافده بقوه شديده وهجم كائن اسود يشبه ظلام الليل على ساره فصرخت واستغاثت لكن لم يسمعها اجد حاولت ان تفلت من قبضته لكنه كان يشبه الهلام او الصلصال في كل لحضه يتحول الي شكل اخر تم قهقه حتى صم اذنيها وهو يقول رغبت ان تريني يارساره هذا هو انا الظلم لتري ما سافعل بك حمل الظلم ساره وانطلق بها بعيدا عن القصر والقي بها امام احد المنازل التى كان اهلها يحتفلون بزفاف ولدهم راى اهل ساره فدعوها لمشاركتهم . فرحت ساره لتخلصها من قبضه الظلم ولبت الدعوه وشاركت اهل العرس في التصفيق والغناء والرقص وتناولت الطعام حتى نام الجميع عندئد جاء الظلم ليوقظ ساره من نومها فارتعبت وهي تراه وقد مزق ملابس اهل العرس بمقصه الكبير الون وجوههم باصباغ سوداء ووضع المقص وعلبه الصبع في يدها استيقظ اهل العرس وصدموا بما حدت لهم ونظروا الي ساره فتمتمت بخوف لست انا من فعل دلك انه الظلم صدقوني
لكن اهل العرس جروا نحوها واوسعوها ضربا حتى جاء الظلم وسحبها من يدها والقي بها امام منزل اخر كان اهله المنزل في جزن عميق لقد توفي الاب وترك اهله يذرفون الدموع على فراقه
انخرطت ساره فب بكاء شديد لما حدت لها من الظلم فظن اهل المنزل انها تشاركهم في حزنهم على ابيهم فدعوها للمبيت عندهم وافقت ساره على دعوتهم وامضت الليله عندهم جاء الظلم من جديد وايقها وذهلت ساره ادا راته يلوون وجوه النساء والرجال بالوان الزينه ويلطح ايديهم بالحناء استيقط اهل المنزل وراوا علب الالوان والحناء بيد ساره فغضبوا منها وظنوا انها تهزا منهم ومن حزنهم فهجموا عليها يضربونها ويشتمونها وهي تبكي وتردد لا تظلوني انا لم افعل ذلك انه الظلم وجاء الظلم وسحبها من يديها والقى بها امام منزل ثالت
خرج صاحب المنزل وراها تجلس حزينه قرب منزله فدعاها للدخول واطعمها وسالها ان كانت ترغب بالعمل في منزله فزوجته مريضه بعد ان انجبت طفلا ولا تستطيع الاعتناء به كتيرا وافقت ساره على العمل وكانت سعيده لانه كان عليها الاهتمام بالطفل الصغير واطعامه وتهدئته حتى لا يزعج امه المريضه عند المساء تسلل الظلم الي المنزل وايقظها وفاجاها وهو يهوي على جسد الطفل الصغير بالضرب والطفل يصيح حتى استيقظ الاب فزعا على صراخ طفله ووجده بين يدي ساره وقد احمر وازرق جله من اثر الضرب فصاح بها ما الدي فعلته بطفلي ؟
لم تجب ساره بل كانت مذهوله من قسوه الظلم الذي تعرض له وجلست في ركن الغرفه تبكي وتنتحب وتردد انه الظلم من فغل دلك لست انا صدقني يا سيدي
هدا الاب وطفله وكتم غضبه ورفعت ساره راسها وحكت للرجل قصتها مند ان دخلت دلك القصر زطلبت اليه ان ينقدها من الظلم ومما يحدت لها بسببه من مواقف موديه ومؤلمة
تعاطف الرجل مع ساره وشعر بانها فعلا تعاني من مشلكه ما وفكر في خطه ينقدها بها من سطوه الظلم واختبا اسفل سريرها وترك يده مرفوعه الي الاعلى وطلب اليها ان تهز يده اد رات الظلم وقد حضر ليحملها الي مكان اخر جاء الظلم وهزت ساره يد الرجل فهب ليدافع عنها كان الرجل يضرب في كل مكان في الغرفه لكن الظلم كان هلاميا ولم يستقر في مكان واحد بالغرفه تشبتت ساره بيد الرجل واخدا يصارعانه بكل قوتهما
_ انهضي يا ساره ان انفاسك عاليه هل رايت كابوسا القت ساره بنفسها في حضن امها وقد لهتت انفاسها وهمست هل ستظلمني المعلمه وتعطي بحثي درجه اقل من بحد ندى
واجابت الام وهي تمسح عليها لقد بذلت جهدك ياساره وعليك ان تكوني سعيده بذلك وادا شعرت بانط تعرضت لظلم ما فدافعي عن حقك ولا تستسلمي واطمانت ساره وغابت في نومها من جديد

محمد ناصر منيباري

أعشق تصميم بلوجر والتصميم والتصوير طالب كلية العلوم الادارية هواياتي السباحة,,,,,

0 التعليقات

ادعم صفحه الفيس بوك