الأربعاء، 22 فبراير 2012





دلى اليمنيون، الثلاثاء، بأصواتهم للمرشح التوافقي، عبد ربه منصور هادي، الذي سيتولى الحكم لفترة انتقالية بموجب خطة المصالحة الخليجية التي تم الاتفاق عليها في نوفمبر/تشرين الثاني.

وقالت اللجنة العليا للانتخابات إن الإقبال على الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المبكرة، في 292 دائرة انتخابية، فاق التوقعات.

وصرح وزير الإعلام اليمني، علي العمراني، إن الإقبال الكبير على الدوائر الانتخابية يدحض المزاعم التي راهنت على عرقلة العملية الانتخابية، وتعتبر ردا قويا على المشككين بالعملية الانتخابية.

وقال المواطن اليمني، محمد الرودي، وهو يدلي بصوته" "هذه أول مرة ينتخب فيها الشعب اليمني مرشحاً بمحض إرادته دون تأثير الأحزاب السياسية.. ولهذا نحن متفائلون بأن الأمور تسير نحو الأفضل."

وجرت الانتخابات وسط مقاطعة مناطق في صعدة شمالي البلاد، حيث يرفض "الحوثيون"، الذين خاضوا ست حروب مع الحكومة المركزية، المشاركة في الاقتراع، بجانب دعوات واسعة للمقاطعة من قبل التيارات الجنوبية التي تطالب بالانفصال عن الشمال.

ويرى عدد من المراقبين أن فرصة وجود رئيس جديد من الجنوب لأول مرة، هو عبدربه منصور هادي، إلى جانب رئيس وزراء من الجنوب أيضاً، هو محمد سالم باسندوة، قد يمثل فرصة كبيرة لإجراء مصالحة واسعة النطاق مع التيارات الجنوبية.

وعلى الصعيد الأمني، ذكر مسؤولان أمنيان بارزان في محافظة عدن، جنوبي اليمن، إن أربعة أشخاص قتلوا، وأصيب 14 آخرون، بمصادمات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش والأمن ومسلحين.

وفي مدينة المكلا، جنوب غربي العاصمة صنعاء، لقي جندي مصرعه عندما اقتحم مسلحون أحد مراكز الاقتراع، في هجوم أسفر كذلك عن إصابة أربعة جنود بجراح.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، سبأ، إن المجموعة تعرضت لكمين في منطقة "الغويزي" بالمدينة.

واتهم مصدر أمني يمني مجموعات "خارجة على القانون" باقتحام مركزين للاقتراع في محافظة حضرموت.

كما أشارت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء إلى مقتل جندي برصاص قناص.

اضطرابات في عدن يوم الاقتراع وسط إجراءات أمنية مكثفة

شهدت مدينة عدن احتجاجات وإغلاقا لبعض الطرق بالحجارة والاطارات، كما اقتحم عدد من الشبان بعض مراكز الاقتراع ومنعوا المواطنين من التصويت.

وتأتي هذه الاحتجاجات بعد إعلان الحراك الجنوبي الاضراب العام اعتراضا على الانتخابات الرئاسية.

وكانت حصيلة يوم الاقتراع في عدن عشرات الجرحى وعدد من القتلى.

منذ الصباح الباكر خرج أنصار الحراك الجنوبي في تظاهرات متفرقة بعد أن أقفلوا عددا من شوارع المدينة بالحجارة تعبيرا عن رفضهم المشاركة في الانتخابات، ولاحقا تطورت الأمور ودخل المتظاهرون إلى عدد من المراكز الانتخابية في منطقة المعلا والتواهي وغيرها من المناطق المؤيدة لحراك الجنوب.

وأضرم المتظاهرون النار ببعض مراكز الاقتراع وصادروا محتوياتها بعد أن أحرقوا أوراق الاقتراع.

جرت هذه الاضطرابات على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة التي تولاها أكثر من مئة الف عنصر من الأمن والجيش।


محمد ناصر منيباري

أعشق تصميم بلوجر والتصميم والتصوير طالب كلية العلوم الادارية هواياتي السباحة,,,,,

0 التعليقات

ادعم صفحه الفيس بوك